وأخرجه البخاري (٥٦٤٣) ، ومسلم (٢٨١٠) ، والدارمي ٢/٣١٠، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٧٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٨٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/١٧٣ من طرق عن سفيان، به. وعلقه البخاري بصيغة الجزم عقب الحديث رقم (٥٦٤٣) عن زكريا بن أبي زائدة، عن سعد، به. وقد وصله من طريق زكريا ابنُ أبي شيبة في "مصنفه" ١١/٢١ و١٣/٢٥٢، وفي "الإيمان" (٨٧) ، ومسلم (٢٨١٠) (٥٩) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٨٤) ، والبيهقي في "الشعب" (٩٧٧٩) . وسيأتي ٦/٣٨٦. وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٥٦٤٤) ، ومسلم (٢٨٠٩) ، وسلف برقم (٧١٩٢) . وعن جابر، سلف برقم (١٤٧٦١) . وعن أُبي بن كعب، سيرد ٥/١٤٢. قال السندي: قوله: "مثل الخامة" بالخاء المعجمة، والميم المخففة: كالطاقة الغَضَّة الطرية. قوله: "تقيمها": من الإقامة، فقوله: "تعدلها"، من العدل: تفسير له، أي: فالمؤمن لا يخلو عن عروض الحوادث والمصائب. قوله:"الأرزة": (شجر عظيم صلب من الفصيلة الصنوبرية دائم الخضرة يعلو كثيراً تصنع منه السفن) "المعجم الوسيط". قوله: "المجذية" من الإجذاء- بالجيم والذال المعجمة- الثابتة المنتصبة. قوله: "لا يعلها" من الإعلال، أي: لا يجعلها شيءٌ ضعيفةً. قوله: "انجحافها" بتقديم الجيم، أي: فناؤها. قوله: "يختلعها" أي: يقلعها. قوله: "وانجعافها" أي: انقلاعها.