للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَوْمٍ إِذْ سَمِعْتُ رَجُلًا عَلَى الثَّنِيَّةِ يَقُولُ: كَعْبًا كَعْبًا، حَتَّى دَنَا مِنِّي، فَقَالَ: " بَشِّرُوا كَعْبًا " (١)

١٥٧٧٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ (٢) - أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ - أَنَّ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ


(١) حديث صحيح دون قوله: "فإذا أنا بجابر بن عبد الله.. " وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عمر بن كثير بن أفلح: هو المدني، مولى أبي أيوب الأنصاري، لم يدرك كعب بن مالك، وقد ترجم له ابن حبان في "ثقاته" في أتباع التابعين، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. إسماعيل: هو ابن إبراهيم
المعروف بابن عُلَيَّة، وابن عون: هو عبد الله البصري.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" (١٧٤٤٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٢٠٢) من طريق إسماعيل، بهذا الإسناد.
وسيأتي نحوه مطولاً برقم (١٥٧٨٩) و٦/٣٨٧-٣٩٠ بإسنادِ صحيح، وفيهما أن الرجل الذي تسوَّر كعبٌ حائطه هو أبو قتادة الأنصاري وهو ابن عمه وأحب الناس إليه.
قال السندي: قوله: فأخذت، أي: شرعت.
قوله: آخذ، أي: أشرع في بقيته ليتم.
قوله: أيهات: لعل أصله هيهات، قلبت الهاء همزة، أي: بَعُد اللَّحاقُ بهم.
قوله: وأمر الناس: تأديباً لنا، والجمع لأنهم كانوا ثلاثة.
قوله: فتسوَّرت، أي: ارتفعت.
قوله: غششت، أي: خنت.
قوله: كعباً، أي: بشروا كعباً.
(٢) لفظ: وكعب بن مالك ساقط من (م) .