للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٢٧٩ وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وفيه راوٍ لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
وأورده ابن كثير في "مسند الفاروق" ٢/٦٥٨-٦٥٩ وقال: وهو غريب، والله تعالى أعلم.
وسيأتي ٥/٥٢.
وفي الباب عن عنترة بن عبد الرحمن الكوفي عند ابن جرير في "تفسيره" (١١٠٨٣) أخرجه عن سفيان بن وكيع، حدثنا محمد بن فضيل، عن هارون بن عنترة، عنه، قال: لما نزلت: (اليوم أكملت لكم دينكم) وذلك يوم الحج الأكبر، بكى عمر، فقال له النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما يبكيك؟ " فقال: أبكاني أنَّا كُنّا في زيادة من ديننا، فأما إذا كمل، فإنه لم يكمل شيء إلا نقص! فقال: "صدقت". وإسناده ضعيف، وهو مرسل، سفيان بن وكيع ضعيف الحديث، وعنترة بن عبد الرحمن الكوفي تابعي ثقة، قال الحافظ: ووهم من زعم أن له صحبة.
قال ابنُ كثير عقيب إيراد هذا الحديث: ويشهد لهذا المعنى الحديث الثابت: "إنَّ الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً فطوبى للغرباء".
قلنا: قد سلف من حديث ابن مسعود برقم (٣٧٨٤) .
قال السندي: قوله: "بدأ"، أي: ظهر.
"جَذَعاً" بفتحتين: هو من الإبل ما تمَّ له أربعُ سنين، ويقال للشاب الفتي.
"ثَنِيّاً" هو من الإبل: ما دخل في السنة السادسة.
"رَبَاعِياً" كثمانياً: وهو ما دخل في السنة السابعة، لأنها سِنُ ظهور رباعيته، والرَّبَاعِيَة بوزن ثمانية.
"ثم سَدَساً" بفتحتين، وفي بعض النسخ: سَدِيساً كعظيماً، وهما بمعنى: وهو ما دخل في السنة الثامنة، وذاك إذا ألقى السن بعد الرَّبَاعِيَة، وفي "الصحاح" السَدَس بالتحريك: السنُّ التي قبل البازل، يستوي فيه المذكر=