للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٨٣٢ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، وَحَجَّاجٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يُجْلَدُ (١) فَوْقَ عَشْرِ جَلَدَاتٍ، إِلَّا فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ تَعَالَى " (٢)


= وعن غيرهم انظر "مجمع الزوائد" ٣/٣٢٥ و٣٢٦.
قال السندي: قوله: لِلُكَع: هو كعُمر وزُفَر غير منصرف للعدل والوصف، والمراد: من لا يُعرف بخصلة حميدة هو ولا آباؤه.
(١) في (ظ ١٢) و (ص) : لا تجلد.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. هاشم: هو ابن القَاسم أبو النضر، وحجاج: هو ابن محمد المصيصي.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ١٠/١٠٧، والبخاري (٦٨٤٨) ، وأبو داود (٤٤٩١) ، والترمذي (١٤٦٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٣٣١) ، وابن ماجه (٢٦٠١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥١٥) ، والبيهقي في "السنن"
٨/٣٢٧-٣٢٨، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٠٩) من طرق عن ليث بن سعد، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث بُكير بن الأشج، وقد اختلف أهل العلم في التعزير، وأحسنُ شيء روي في التعزير هذا الحديث. قال: وقد روى هذا الحديث ابن لهيعة عن بكير، فأخطأ فيه، وقال: عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو خطأ، والصحيح حديث الليث بن سعد، إنما هو عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، عن
أبي بردة بن نيار، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلنا: روايةُ ابنِ لهيعة سترد برقم (١٥٨٣٤) ، وليست من رواية عبد الرحمن ابن جابر بن عبد الله، عن أبيه، بل هي من روايته عن أبي بردة بن نيار. وانظر ما يأتي. =