وأخرجه ابن خزيمة (٧١٥) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد، دون قوله: قد حناها شيئاً وهو يدعو. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١١٦-١١٧، وأبو داود (٩٩١) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٣٩، وفي "الكبرى" (١١٩٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٣٠) ، وابن خزيمة (٧١٦) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٣١ من طرق عن عصام بن قدامة، به. ورواية أبي داود دون قوله: وهو يدعو، وتحرف اسم عصام في مطبوع "الآحاد والمثاني" إلى عاصم. وسيرد بعده برقم (١٥٨٦٧) . ويشهد له حديثُ ابن عمر، وقد سلف بالأرقام (٥٣٣١) و (٦١٥٣) و (٦٣٤٨) . وحديثُ عبد الله بن الزبير، سيرد برقم (١٦٠٩٩/٢) . وحديثُ وائل بن حجر، سيرد ٤/٣١٦-٣١٧. وليس في هذه الشواهد أنه أحنا أصبعه السبابة، إنما فيها الإشارة بها فحسب، وهو الوارد في الحديث الآتي.