وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٤/٥٦٣ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرج القصة الأولى الطبراني في "الكبير" (٢١٨٥) ، والحاكم ٤/١٢١-١٢٢ و٣١٧، والبيهقي في "الشعب" (٥٦٦٦) ، وعلقه ابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة جعدة الجشمي، من طرق عن شعبة، به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي! وأخرج القصة الثانية النسائي في "الكبرى" (١٠٩٠٣) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٠٦٤) - من طريق خالد بن الحارث، والبغوي في "الجعديات" (٥٣٢) ، ومن طريق ابن الجعد أخرجها الطبراني في "الكبير" (٢١٨٣) ، كلاهما عن شعبة، به. وأورده بتمامه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٢٢٦-٢٢٧، وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار، ورجاله رجال الصحيح، غير أبي إسرائيل الجُشمي، وهو ثقهّ. قلنا: وثَّقه لذكر ابن حبان له في "ثقاته " كما سلف!. وسيأتي القسم الأول منه في الحديث الذي بعده، وفي ٤/٣٣٩. قال السندي: قوله: "لو كان هذا"، أي: الطعام الذي حصل به هذا السمن، لو صرفه في غير الأكل لكان خيراً له. "لم تُرَعْ" على بناء المفعول، من الروع، أي: لا يكن في قلبك خوف. (١) لفظ "وهو" ليس في (ظ ١٢) و (ص) .