قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٥: الصحيح في حديث الأرنبين محمد ابن صفوان، فأما محمد بن صيفي، فهو الذي روى حديث عاشوراء، حدَّث به عنه الشَّعْبي. قلنا: فهما اثنان، وهو الصواب فيما ذكر المزي في "تهذيب الكمال"، وابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن حجر في "تهذيب التهذيب". وأخرجه أحمد (١٤٤٨٦) ، والترمذي في "جامعه" (١٤٧٢) ، وفي "العلل الكبير" (٢٥٦) من طريق الشعبي عن جابر بن عبد الله، فذكره.. ونقل الترمذي عن البخاري قوله: حديث الشعبي عن جابر غير محفوظ، وحديث محمد بن صفوان أصح. وانظر ما بعده. وقد سلف نحوه في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٤٥٩٧) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: بمروة، بفتح فسكون: حجر أبيض براق، يتخذ منه كالسكين. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، داود بن أبي هند من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجالا الشيخين غير صحابيه فلم يرو له سوى أبي داود والنسائي وابن ماجه. يزيد: هو ابن هارون. وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي. وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣٩٠ و٨/٢٤٨، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢٢٥، وابن ماجه (٣٢٤٤) ، والدارمي ٢/٩٢، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٢١ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/١٩٧، والطبراني في "الكبير"=