والوليد بن عبد الرحمن سقط هنا من جميع الأصول ومن "أطراف المسند"، وأثبتناه من الطريق الآتية (١٧٠٠) ، ومن مصادر التخريج. وأخرجه الدارمي (٢٧٦٣) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٢١، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٧٣) و (٧٤) ، والنسائي ٤/١٦٧، وأبو يعلى (٨٧٨) ، والدولابي في "الأسماء والكنى" ١/١٢، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧١-١٧٢، وفي "شعب الإيمان" (٤٢٧١) من طرق عن واصل، بهذا الإسنادِ. وهو عند أبي يعلى بتمامه وعند الباقين مختصر. وسيأتي برقم (١٧٠٠) و (١٧٠١) . ماز، بالزاي، أي: أماط وأزال. وحِطَة، قال ابن الأثير ١/٤٠٢: أي: تحط عنه خطاياه وذنوبه، وهي فِعلة من حَط الشيءَ يحطه: إذا أنزله وألقاه. (١) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطان، وإبراهيم بن ميمون الحناط المعروف بالنخاس مولى آل سمرة، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وسعد بن سمرة وثقه النسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/٢٩٤. قال الدارقطني في "العلل" ٤/٤٣٩-٤٤٠: رواه إبراهيم بن ميمون مولى آل سمرة، عن سعد بن سمرة بن جندب، عن أبيه، عن أبي عبندة بن الجراح. قال ذلك يحيى القطان وأبو أحمد الزبيري، وخالفهما وكيع، فرواه عن إبراهيم بن ميمون، فقال: إسحاق بن سعد بن سمرة، عن أبيه، عن أبي عبيدة، ووهم فيه والصواب قول يحيى القطان ومن تابعه. وأخرجه الدارمي (٢٤٩٨) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٥٧، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٥) و (٢٣٦) ، والبزار (٤٣٩- كشف الأستار) ، وأبو يعلى=