وأورده بلفظ الطبراني الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/١١٤، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله ثقات، ثم أورده ٢/١١٩، وقال: رواه البزار، وفيه مؤمل بن إسماعيل، وهو ثقة، وقيل فيه: إنه كثير الخطأ. قلنا: ومؤمل بن إسماعيل في إسناد الطبراني أيضاً، ولم يذكره. وأورده ابن كثير في "تفسيره" في آخر سورة الروم عن الإمام أحمد، بهذا الإسناد، ثم قال: وهذا إسناد حسن، ومتن حسن، وفيه سرٌّ عجيب، ونبأٌ غريب، وهو أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تأثر بنقصان وضوء من ائتم به، فدل ذلك على أن صلاة المأموم متعلقة بصلاة الإمام. وسيرد من طريق الثوري، عن عبد الملك بن عمير، به، في الرواية (٢٣١٣٤) . وقد سلف في الحديث قبله دون ذكر الصحابي، وهو وهمٌ كما ذكرنا. (١) وقع في النسخ: حدثنا محمد بن جعفر قبل: حدثنا أبو سعيد، شيخ أحمد في هذه الرواية، وهو خطأ، صححناه من "أطراف المسند" ٨/٣٤١-٣٤٢. (٢) في (ص) و (ق) : في الروم.