(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه. وأخرجه الطبري في "تفسيره" (١٢٨٢٦) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولاً ومختصراً الطيالسي (١٣٠٣) و (١٣٠٤) ، وابن أبي الدنيا في "الشكر" (٥٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٤١) ، وابن حبان (٥٤١٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٠٨) ، والحاكم ١/٢٤- ٢٥ و٤/١٨١، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٤١-٣٤٢ من طرق عن شعبة، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر ما قبله. قال السندي: قوله: وأنا قشف الهيئة، ضبط بفتح قاف وكسر شين معجمة، أي: تارك للتنظيف والغسل، والقَشَفَ: يبس العيش. قوله: "هل تنتج": على بناء المفعول. قوله: "بُحُر"، بضمتين: جمع بَحِيْرَة. قوله: "صُرُم"، بضمتين: جمع صريمة، وهي التي صرمت آذانها. قوله: "وتحرمها": من التحريم. قوله: "لك"، أي: لانتفاعك، لا لما تفعل فيه من قطع وتحريم. قوله: "أشد": من الشدة. قوله: "أَحَدّ'": من الحدة، وهذا كناية عن كونه أقدر على القطع منكم، فحيث ما قطع مع ذلك، فكيف لكم أن تقطعوا. قوله: "لم يقرني"، بفتح الياء، من القِرى- بكسر القاف- بمعنى الضيافة. وقال ابن الأثير: كانوا إذا ولدت إبلُهم سَقْباً بحروا أذنه، أي: شقوها،=