للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُكْرِمْنِي، وَلَمْ يَقْرِنِي، ثُمَّ نَزَلَ بِي أَجْزِيهِ بِمَا صَنَعَ، أَمْ أَقْرِيهِ (١) ؟ قَالَ: " اقْرِهِ " (٢)


(١) في الأصول الخطية: أقرِه بحذف الياء، والمثبت من (م) ومن الرواية الآتية برقم (١٥٨٩١) ، وهو الوجه.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم كسابقه.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" (١٢٨٢٦) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً الطيالسي (١٣٠٣) و (١٣٠٤) ، وابن أبي الدنيا في "الشكر" (٥٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٤١) ، وابن حبان (٥٤١٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٠٨) ، والحاكم ١/٢٤- ٢٥ و٤/١٨١، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٤١-٣٤٢ من طرق عن شعبة، به.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: وأنا قشف الهيئة، ضبط بفتح قاف وكسر شين معجمة، أي: تارك للتنظيف والغسل، والقَشَفَ: يبس العيش.
قوله: "هل تنتج": على بناء المفعول.
قوله: "بُحُر"، بضمتين: جمع بَحِيْرَة.
قوله: "صُرُم"، بضمتين: جمع صريمة، وهي التي صرمت آذانها.
قوله: "وتحرمها": من التحريم.
قوله: "لك"، أي: لانتفاعك، لا لما تفعل فيه من قطع وتحريم.
قوله: "أشد": من الشدة.
قوله: "أَحَدّ'": من الحدة، وهذا كناية عن كونه أقدر على القطع منكم، فحيث ما قطع مع ذلك، فكيف لكم أن تقطعوا.
قوله: "لم يقرني"، بفتح الياء، من القِرى- بكسر القاف- بمعنى الضيافة.
وقال ابن الأثير: كانوا إذا ولدت إبلُهم سَقْباً بحروا أذنه، أي: شقوها،=