(٢) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، كما سلف بيانه مفصلاً برقم (١٥٩٢٦) . حسين بن محمد: هو المَرُوذي، وابن أبي الزناد: هو عبد الرحمن، تكلموا في روايته عن أبيه، قال ابن المديني: ما حدث به بالعراق فهو مضطرب، وأبوه أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان. قوله: ونفر من أسلم سواه، يعني سوى زرعة، وهو قول أبي الزناد. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٤٨-٢٤٩، والطبراني في "الكبير" (٢١٤٠) من طريقين عن ابن أبي الزناد، بهذا الإسناد. وليس في إسناد الطبراني ذكر النفر من أسلم. وانظر (١٥٦٢٩) . (٣) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، وقد بيناه مفصلاً مع ذكر الاختلاف على سفيان - وهو الثوري- فيه في الرواية (١٥٩٢٦) . يحيى بن سعيد: هو القطان. وأخرجه ابن حبان (١٧١٠) من طريق أبي عاصم، والطبراني في "الكبير" (٢١٣٨) من طريق قبيصة بن عقبة، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.=