للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِيحًا مِنَ الْمِسْكِ " (١) قَالَ: فَذَهَبْنَا فَأَعَنَّاهُ عَلَى غُسْلِهِ، وَحَنُوطِهِ وَتَكْفِينِهِ وَحَفَرْنَا لَهُ وَلَا أَدْرِي أَذَكَرَ الصَّلَاةَ أَمْ لَا (٢)


(١) في (ق) : لهو أطيب عند الله من ريح المسك.
(٢) إسناده ضعيف محمد بن عبد الله بن علاثة مختلف فيه، فقد قال البخاري: في حفظه نظر، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، ويأتي بالمعضلات عن الأثبات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على جهة القدح فيه، وذكره أبو نعيم في "الضعفاء" وقال: عن الأوزاعي وخصيف مناكير. وقال الحاكم في سؤالات مسعود: ذاهب الحديث له مناكير عن الأوزاعي، وعن أئمة المسلمين. ووثقه ابن معين، وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وقال ابن عدي: حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به. وقال في "التقريب": صدوق يخطىء. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح غير خالد بن اللجلاج، فمن
رجال أبي داود والترمذي والنسائي، وهو صدوق. أبو سعيد مولى بني هاشم: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري.
وأخرجه أبو داود (٤٤٣٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٧١٨٤) و (٧٢٠٣) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٨٨) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٢١٨ من طريق حرمي بن حفص، عن محمد بن عبد الله بن علاثة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٢٥٠، وأبو داود (٤٤٣٦) ، وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٨٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٨٩) من طريق هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن محمد بن عبد الله الشُعَيثي، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن خالد بن اللجلاج، عن أبيه، ببعضه. وهذا إسناد ضعيف لضعف هشام بن عمار، ومسلمة بن عبد الله الجهني لا يُعرف
بجرح ولا تعديل.
قال السندي: قوله: "فثار الناسُ"، أي: قاموا واجتمعوا، "وثُرْتُ" كقُلتُ.
"مَنْ أبو هذا": يفيد التفتيش عن حال الزاني والبحث عنه، مع أنه جاء =