وهو عند ابن أبي شيبة في "المصنف" ٨/١٦٠-١٦١، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٦٣٤) . وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٦٣، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه يحيى بن عبد الله الجابر، وهو ضعيف عند الجمهور، ووثّقه أحمد، وابن الرَّسيم لم أعرفه. وأورده أيضاً ٥/٦٣ من حديث ابن الراسبي عن أبيه، وقال: رواه الطبراني في ترجمة الرسيم، وقال: عن ابن الراسبي، عن أبيه، فيحتمل أن يكون الرسيم راسبياً، والله أعلم. وفي إسناده يحيى بن الجابر، وهو ضعيف عند الجمهور، ووثقه أحمد، وفيه من لم أعرفهم. قلنا: ليس في ترجمة الرسيم عند الطبراني غير حديث واحد وهو الرواية (٤٦٣٤) ، وليس فيها ابن الراسبي، وإنما فيها ابن الرسيم عن أبيه. وإباحة الانتباذ في الظروف بعد النهي عنها، سلفت من حديث ابن مسعود برقم (٤٣١٩) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. وانظر أيضاً حديث صحار العبدي الآتي برقم (١٥٩٥٧) . قال السندي: قوله: "وَخمة": بفتح فكسر أو سكون، أي: ثقيلة. "أَوْكَى" بقصر لا همز، أي: لا دخل للإناء، ولا فائدة في تحريم إناء وتحليل آخر، لإمكان أن يتخذ في ما أُحِلَّ له من الإناء خمراً.