وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/١٨٥، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" ورجال أحمد ثقات. وسيأتي برقم (١٥٩٦٣) و (١٦٧١٦) . وله شاهدٌ من حديث سلمة بن الأكوع عند البخاري (١٩٢٤) ، ومسلم (١١٣٥) أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث رجلاً ينادي في الناس يوم عاشوراء أن من أَكَلَ فليُتِمَّ أو فليَصُم، ومن لم يأكل فلا يأكُل، وسيرد (١٦٥٠٧) . وآخر من حديث ابن عباس قال: أرسل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى قرية على رأس أربعة فراسخ يوم عاشوراء، فأمر من أكل ألا يأكل بقية يومه ومن لم يأكل أن يتم صومه، وسلف برقم (٢٠٥٨) . وثالث من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٨٧١٦) . ورابع من حديث محمد بن صيفي، سيرد ٤/٣٨٨. وخامس من حديث عم عبد الرحمن بن سلمة الخزاعي، سيرد ٥/٤٠٩. وسادس من حديث الرُبيِّع بنت مُعوَذ، سيرد ٦/٣٥٩. وسابع من حديث عبد الله بن بدر، سيرد ٦/٤٦٧. وثامن من حديث أبي سعيد الخدري عند الطحاوي في "شرح المشكل"، (٢٢٧٤) . وتاسع من حديث مجزأة بن زاهر، عن أبيه عند البزار (١٠٤٧) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٢٧٦) . قال السندي: "مُرْ قومَك" أي: أمرَ إيجابٍ، كما يقتضيه السَوْق، فكأنَّ الصومَ كان حينئذٍ واجباً ثم نُسخ وجوبُه. (١) تحرف في (م) إلى: "عن".