للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُرَدَّ عَلَى عَقِبِهَا مَا شَاءَ اللهُ، فَاخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ " فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا حَتَّى قُبِضَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ مَرَّةً: " تُرَدُّ عَلَى عَقِبَيْهَا " (١)


= يكون بالتاء المثناة من فوق، أمر من الاختيار، وهو الموافق للرواية الثانية.
(١) إسناده ضعيف لجهالة عُبيد بن جُبير- وهو مولى الحكم بن أبي العاص- روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وهو من رجال "التعجيل"، والحكم بن فَصِيل مختلف فيه، ووثقه ابنُ معين وأبو داود، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وضعَّفه جماعة، وقال ابن عدي في "الكامل" ٢/٦٣٣: ما تفرد به لا يتابع عليه، وباقي رجاله رجال الصحيح. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٤٠ مختصراً، والخطيبُ في "تاريخه" ٨/٢٢٢ من طريق أبي النضر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٧٢) من طريق محمد بن أبان الواسطي، عن الحكم بن فَصِيل، به، لكن وقع فيه بدل عبيد بن جبير: عبيد ابن حنين، وهو وهم، فقد قال الدارقطني في "المؤتلف" ١/٣٦٥: ومن قال في هذا عبيد بن حنين فهو وهم، ثم قال: وعُبيد بن حنين رجل آخر يروي عن أبي سعيد الخدري، روى عنه سالم أبو النضر.
وسيأتي برقم (١٥٩٩٧) .
ولقصة تخييره صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الدنيا وبين ما عند الله، واختياره ما عند الله أصلٌ صحيح من حديث أبي سعيد الخدري عند البخاري (٤٦٦) ، سلف في "المسند" برقم (١١١٣٥) و (١١٨٦٣) .
وسلف أيضاً من حديث أبي المعلى في مسند المكيين برقم (١٥٩٢٢) .
قال السندي: "أسرج" من الإسراج. "لِيهنِكُم" بكسر اللام، مثل لِيَرمِ، من رمى، وهو مهموز استعمل استعمال الناقص تخفيفاً.
"أَتَت"، أي: جاءت. =