للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَجَلَّ شَهَادَةٌ، وَالطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالنُّفَسَاءُ يَجُرُّهَا وَلَدُهَا بِسُرَرِهِ إِلَى الْجَنَّةِ " (١) قَالَ: وَزَادَ فِيهَا أَبُو الْعَوَّامِ: " سَادِنُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَالْحَرْقُ، (٢)


(١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد فيه ضعف وانقطاع، قَتَادة- وهو ابن دِعامة- لم يسمع من مسلم بن يسار. ومحمدُ بنُ بكر- وهو البرساني- سمع من سعيد بن أبي عَرُوبة بعد الاختلاط، وقد زاد في إسناده أبا الأشعث الصنعاني، وهو شراحيل بن آدة. وراشدُ بن حُبَيش مختلف في صحبته، قال الحافظ في "الإصابة": ذكره أحمد وابنُ خزيمة والطبراني وغيرهم في الصحابة، وقال البغوي: يُشَك في سماعه، وذكره في التابعين البخاري وأبو حاتم والعسكري وغيرهم. قلنا: فعلى قول من لم يثبت صحبته يكون مرسلاً أيضاً.
وأخرجه ابنُ الأثير في "أسد الغابة" ٢/١٨٧ من طريق الإمام أحمد بهذا الإسناد.
وأخرجه ابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٨٨) من طريق عبد الأعلى السامي، عن سعيد بن أبي عروبة، به. لم يذكر أبا الأشعث الصنعاني. وعبد الأعلى ممن سمع من سعيد قبل الاختلاط، وهو أوثق من محمد بن بكر البرساني.
قال الحافظ بعد أن ذكر طريق سعيد عن قتادة هذا: قال ابن منده: تابعه معاذ بن هشام عن أبيه، عن قتادة، ورواه سفيان بن عبد الرحمن، عن قتادة، فقال: عن راشد، عن عبادة، وهو الصواب.
قلنا: وسيأتي من طرق أخرى عن عبادة بن الصامت في مسنده ٥/٣١٥.
وسيأتي برقم (١٥٩٩٩) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة سلف برقم (٨٠٩٢) ، وإسناده صحيح على شرط مسلم، وفيه ذكر هؤلاء الخمسة- وذكرهم البخاري (٢٨٢٩) عدا النفساء- وذكرنا هناك أحاديث الباب.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) : الحريق.