للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

* ١٦٠٠٥ - حَدَّثَنَا هَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ حَيَّانَ، قَالَ: جَاءَ وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ وَنَحْنُ نَبْنِي مَسْجِدَنَا، قَالَ: فَوَقَفَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُصَلَّى فِيهِ، بَنَى الله عَزَّ وَجَلَّ لَهُ فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلَ مِنْهُ " (١)


= والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٨١) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٧٠٧، والدارقطني في "السنن" ٤/٨٩، والبيهقي في "السنن" ٦/٢٤٠ و٢٥٩ من طرق عن محمد بن حرب، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه من حديث محمد بن حرب. وقال البيهقي: هذا غير ثابت.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٤٧٩) ، وابنُ أبي شيبة ١١/٤٠٨ من طريق إسماعيل بن عياش، عن عمر بن رؤبة، به، موقوفاً.
وسيأتي برقم (١٦٠١١) و٤/١٠٦-١٠٧.
قال السندي: قوله: "تحوز" بحاء مهملة وزاي، أي: تجمع عتيقَها بالنصب، بدلٌ من ثلاث، بتقدير ميراث عتيقها.
و"لقيطها"، أي: الذي التقطته من الطريق وربَّته، قالوا: هذا إذا لم يترك وارثاً، فمالُهُ لبيتِ المال، وهذه المرأةُ أولى بابٍ يُصرف إليها من غيرها من آحاد المسلمين، وبهذا المعنى قيل: إنها تَرِثه، والله تعالى أعلم.
(١) حديث صحيح وهذا إسناد ضعيف لضعف الحسن بن يحيى الخشني، ولجهالة بشر بن حيان: وهو الخشني كذلك. فقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٧١، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/٣٥٤، ولم يذكرا في الرواة عنه غير الحسن بن يحيى، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، فهو في عداد المجاهيل، ولم يترجم له الحسيني في "الإكمال" ولا الحافظ في "التعجيل"، مع أنه على شرطهما.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٧١، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٢١٣) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٧٣٦ من طريق هيثم بن خارجة،=