وأخرجه ابن ماجه (٣٢٧٦) مختصراً، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٢١٦) ، وأبو نعيم في "الدلائل" (٣٢٨) نحوه مطولاً من طريق عمر بن الدَّرَفْس- ويقال عمرو- عن عبد الرحمن بن أبي قسيمة، عن واثلة، به. وقال البوصيري في "الزوائد" ٤/١٠: هذا إسناد فيه مقال، عبد الرحمن بن أبي قسيمة لم أر من جرحه، ولا من وثقه، وعمر بن الدرفس ذكره البخاري فيمن اسمه عمرو، وتبعه على ذلك ابن حبان في كتاب "الثقات"، وقال أبو حاتم: صالح، ما في حديثه إنكار، وباقي رجال الإسناد ثقات. وأخرجه بنحوه مطولاً الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٢٠٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٢٢-٢٣ من طريق سليمان بن حيان العدوي- أو العذري- عن واثلة، به. وأخرجه الحاكم ٤/١١٦-١١٧ من طريق خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن واثلة، به، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: خالد وثقه بعضهم، وقال النسائي: ليس بثقة. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٣٠٥، وقال: عند ابن ماجه طرف من آخره، ورواه أحمد، ورجاله موثقون، وأورده كذلك ٨/٣٠٥، وقال: رواه كله الطبراني بإسنادين، وإسناده حسن. وانظر حديث ابن عباس السالف برقم (٢٤٣٩) . قال السندي: قوله: "سفسفها"، أي: جعلها كالدقيق. قوله: "ثم لَبّقَها"، أي: خلطها خلطاً شديداً. =