للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= صدقة، عن محمد بن إسماعيل البخاري، عن محمد بن مسلمة المخزومي، عن محمد بن إبراهيم بن دينار، عن عبيد الله بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن محمد بن مسلمة. ورجاله ثقات، واقتصر على المرفوع منه، وقول محمد بن مسلمة في آخره: ففعلت ما أمرني به النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وسيأتي نحوه ٤/٢٢٥، وانظر كلامنا عليه هناك.
ولبعضه شاهد من حديث أبي بكرة الثقفي عند مسلم (٢٨٨٧) (١٣) ، وسيرد ٥/٤٨، ولفظه عند مسلم "إنها ستكون فتن، ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي فيها، والماشي فيها خير من السَّاعي إليها، ألا فإذا نزلت أو وقعت، فمن كان له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه" قال: فقال رجل: يا رسول الله، أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض؟ قال: "يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر، ثم لينْجُ إن استطاع النَّجَاء، اللهم هل بلَّغْت، اللهم هل بلَّغت، اللهم هل بلَّغت " قال: فقال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن أُكرِهْتُ حتى يُنْطَلَق بي إلى أحد الصفين، أو إحدى الفئتين، فضربني رجل بسيفه، أو يجيء سهم فيقتلني؟ قال: "يبوءُ بإثمه وإثمك، ويكون من أصحاب النَّار" وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٧٩٦) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "فرقة" بضم الفاء: أي افتراق واختلاف.
قوله: "أحد" بضمتين: اسم الجبل المعروف.
قوله: "عرضه" بضم فسكون: أي جانبه.
قوله: "واكسر نبلك": أي سهمك. هكذا في بعض الأصول، وفي بعضها: سيتك، بكسر سين وفتح ياء مخففة، وهي طرف القوس إلى موضع الوتر، وللقوس سيتان، وهاؤه عوض عن الواو.
قوله: "خاطئة" بالهمزة: أي مذنبة تقتلك بلا ذنب.
قوله: "فاخترطه ": أي: أخرجه من الغمد.
قوله: أرهب: من الإرهاب.