وأخرجه الحافظ في "تغليق التعليق" ٥/٣٥٥ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٣٣، ونسبه إلى أحمد والطبراني في "الكبير" وضعفه بعبد الله بن محمد بن عقيل. وأخرجه الحارثُ بنُ أبي أسامة (٤٥) "زوائد"، والحاكم ٢/٤٣٧، و٤/٥٧٤، والبيهقي مختصراً في "الأسماء والصفات" ص ٧٨ و٢٧٣، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (١٧٤٨) ، وفي "الرحلة" (٣١) ، وابنُ عبد البر في "بيان العلم" ص ١٢٢ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وجاء عند البيهقي والحاكم في الموضع الأول: رحل جابر إلى مصر بدل: الشام. وعند الحاكم في الموضع الثاني: الشك بين مصر أو الشام. زاد الحاكم في الموضع الأول: وتلا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اليوم تُجْزَى كل نفس بما كسبت لا ظُلْمَ اليوم) [غافر:١٧] . قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وحسَّن الحافظ في "الفتح" ١/١٧٤ إسناد قسم الارتحال منه. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٩٧٠) عن موسى بن إسماعيل التبوذكي، وفي "خلق أفعال العباد" ص ٩٢، وفي "التاريخ" ٧/١٦٩- ١٧٠ (مختصراً) عن داود بن شبيب البصري، والحارث بن أبي أسامة (٤٤) "زوائد"، وابن عبد البر في "بيان العلم" ص ١٢٢ من طريق هدبة بن خالد، وابنُ أبي عاصم في "السنة" (٥١٤) ، وفي "الآحاد والمثاني" (٢٠٣٤) ، والخطيب في "الرحلة" (٣١) ، وابن عبد البر في "بيان العلم" ص ١٢٣، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة القاسم بن عبد الواحد، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/٣٥٥ من طريق شيبان بن فروخ، أربعتهم عن همام، بهذا الإسناد. وزادوا فيه: وأومأ بيده إلى الشام، بعد قوله: "يحشر الناس يوم القيامة". وأخرجه الخطيب في "الرحلة" (٣٢) من طريق عبد الوارث بن سعيد التنوري، والطبراني بنحوه في "الأوسط" (٨٥٨٨) من طريق داود بن وازع،=