البخاري إليه في ترجمة الباب، واختلف الحفاظ في الاحتجاج بروايات ابن عقيل لسوء حفظه، ولم يثبت صفة الصوت- في كلام الله عز وجل أو في حديث صحيح عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيرُ حديثه، وليس بنا ضرورة إلى إثباته. وفي الباب في حشر الناس عراة غرلاً عن ابن عباس، سلف برقم (١٩٥٠) . وعن عائشة، سيرد ٦/٨٩- ٩٠. وفي باب القصاص: عن عثمان، سلف برقم (٥٢٠) . وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٠٤) . وعن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٠٩٥) . وعن أبي ذر، سيرد ٥/١٧٣. وعن عائشة، سيرد ٦/٢٨٠. وفي الصوت أورد البيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٢٧٤-٢٧٦ أحاديث توهم إثبات الصوت لله تعالى، وردها، فانظرها. قال السندي: قوله: "يَطَأُ ثوبه" لعله من العجلة. "حديثاً"، أي: أسمعني حديثاً، أو أطلب حديثاً. "غُرْلا" ضبط بضم معجمة فسكون راءِ، أي: غير مختونين. "بُهْماً" ضبط بضم فسكون. "الديان" يُجازي العباد على أعمالهم. "حتى أُقِصّه" ضُبِط من الإقصاص. (١) وقع في (م) : حدثنا عبد الله بن يونس، بدل: حدثنا يونس بن محمد. وهو خطأ.