للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٠٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي الْمَخْرَمِيَّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ، وَسَأَلُوهُ عَنْ لَيْلَةٍ يَتَرَاءَوْنَهَا فِي رَمَضَانَ؟ قَالَ: " لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ " (١)


= زيد بن قنفذ، عن عبد الله بن أبي أمامة، عن عبد الله بن أُنيس، به.
وأورده مختصراً الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٠٥، وقال: رجاله موثقون.
وقوله: "إن من أكبر الكبائر ... " يشهد له حديث ابن عمرو، وقد سلف برقم (٦٨٨٤) وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وقوله: "وما حلف حالفٌ بالله ... " في الباب: عن عبد الله بن مسعود، بلفظ: "من حلف على يمين يقتطع بها مال مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان"، وقد سلف برقم (٣٥٧٦) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "صبراً" يصبر لأجله، وهو ما يكون في محل القضاء عند الحاكم.
"مثل جناح"، أي: من الكذب.
(١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، أبو بكر بن حزم- وهو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري- لم يسمع من عبد الله بن أنيس، بينهما عبد الرحمن بن كعب بن مالك كما سيأتي في التخريج، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. أبو سلمة الخزاعي: هو منصور بن سلمة.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٨٦، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٠٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢١/٢١٢ من طريق يحيى بن أيوب- وهو المصري- عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن حزم، عن عبد الرحمن بن كعب ابن مالك، عن عبد الله بن أنيس، به.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢١/٢١١ من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد بن الهاد، عن أبي بكر بن محمد بن حزم، عن عبد الله=