"مسنده" من رواية الثوري، فقال: عن أسيد أو أبي أسيد، ورواه الثوري عند أحمد أيضاً على الشك: عن أبي أسيد أو أبي أسيد بالفتح أو الضم. (١) إسناده ضعيف، لجهالة عطاء الرجل الذي كان يكون بالساحل- وهو الشامي- لم يروِ عنه غير عبد الله بن عيسى، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الحافظ الذهبي في "الميزان" ٣/٧٧: ليَّنَ البخاريُ حديثه، وقال الحافظ ابن حجر في "تهذيبه ": قال البخاري عن سفيان: لم يُقم حديثه. وقال ابن عدي في "الكامل" ٥/٢٠٠٤: عطاء الشامي ليس بمعروف. وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه لم يرو له سوى الترمذي والنسائي. سفيان: هو الثوري، وعبد الله بن عيسى: هو ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/٦، والنسائي في "الكبرى" (٦٧٠٢) ، والدولابي في "الكنى" ١/١٥، والخطيب في "الموضح" ٢/١٩٤ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وسموا الصحابي أبا أَسيد الأنصاري. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/٦، والترمذي (١٨٥٢) ، والدارمي ٢/١٠٢، والدولابي ١/١٥، والحاكم ٢/٣٩٧-٣٩٨، والخطيب في "الموضح" ٢/١٩٣-١٩٤، والبغوي في "شرح السنة" (٢٨٧١) من طرق عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان، به. وصحابيه عندهم أبو أَسيد الأنصاري، غير أن الترمذي والحاكم لم يذكرا نسبته، وقد قرن الترمذي بأبي =