للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد السَاعدي وحده. وعند ابن ماجه زيادة: "فليسلم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأخرجه أبو عوانة ١/٤١٤، والطبراني في "الدعاء" (٤٢٦) من طريق يحيى بن عبد الله بن سالم، عن عمارة بن غزية، عن ربيعة عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد وأبي أُسيد، به مرفوعاً. بلفظ: "إذا جاء أحدكم المسجد فليسلم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليقل: اللهم إني أسألك من فضلك"، وهذا لفظ أبي عوانة.
وأخرجه الدارمي ١/٣٢٤ من طريق يحيى بن حسان، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد، وأبي أُسيد، به مرفوعاً.
وأخرجه أبو داود (٤٦٥) - ومن طريقه البيهقي ٢/٤٤٢- عن محمد بن عثمان الدمشقي، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد أو أبي أسيد، به مرفوعاً على الشك، وزاد: "فليسلم أو ليصل على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
وأخرجه البيهقي ٢/٤٤٢ من طريق أبي الجماهر، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبى حميد أو أبي أسيد على الشك، وفيه لفظ التسليم.
وأخرجه أبو عوانة ١/٤١٤ عن محمد بن النعمان بن بشير، عن عبد العزيز ابن عبد الله الأويسي، عن عبد العزيز محمد الدراوردي، عن ربيعة، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد وحده، بلفظ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول إذا دخل المسجد: "اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وسهل لنا أبواب رزقك".
وسيكرر ٥/٤٢٥ سنداً ومتناً.
قال السندي: قوله: "أبواب رحمتك": فإن المسجد دار تجارة الآخرة، فلذا خصت الرحمة بدخوله، وخروج المؤمن عنه غالباً لحاجة الرزق، فلذلك خُصَّ بالخروج.