للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "السنن" ٩/١٥٥، وفي "الدلائل" ٣/٧٠ من طريق محمد بن عبد الله بن الزبير: وهو أبو أحمد الزبيري، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، بهذا الإسناد. وقرن البخاري والبيهقي بحمزة الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد، وورد في إحدى روايتي البخاري: المنذر بن أبي أسيد. قال الحافظ في "الفتح" ٧/٣٠٦: قيل هو عمه، وقيل: هو هو لكن نسب إلى جده، والأول أصوب، كذا في هذه الرواية، ووقع في التي بعدها المنذر بن أبي أسيد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٣٨١، والبخاري (٢٩٠٠) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٨١) ، والحاكم ٣/٢١، والبيهقي في "السنن" ٩/١٥٥، والبغوي في "شرح السنة" (٢٧٠٤) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن حمزة بن أبي أسيد، به. دون قوله: "واستبقوا نبلكم".
وأخرجه الطبراني ١٩/ (٥٨٢) من طريق يحيى الحماني، والحاكم ٢/٩٦ - ومن طريقه البيهقي في "الدلائل" ٣/٧٠- من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، كلاهما عن عبد الرحمن بن الغسيل، به.
ووقع في مطبوع الحاكم: عن العباس بن سهل بن سعد عن أبيه، بزيادة عن أبيه في الإسناد، وهو خطأ، وقد زادها محقق الطبراني، وليست في أصله، فوهم كذلك.
وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" (٩٢٩٥) عن إبراهيم، وأبو داود (٢٦٦٤) - ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٩/١٥٥- من طريق إسحاق بن نجيح- وليس بالملطي- كلاهما عن مالك بن حمزة، عن أبيه حمزة، به، بلفظ "إذا أكثبوكم فارموهم بالنبل، ولا تَسُلُّوا السيوف حتى يغشوكم". وإسناده
ضعيف، إسحاق بن نجيح مجهول، وإبراهيم غير منسوب، فلم نعرفه.
قال السندي: قوله: "كثبوكم": أي قاربوكم بحيث يمكن وصول السهم إليهم، إذ المطلوب قتلهم بالسهام، لا ضياع السهام.