وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٠٠، والدارمي (١٥٩٢) و (١٥٩٣) ، وأبو داود (١٤٢٥) و (١٤٢٦) ، وابن ماجه (١١٧٨) ، والترمذي (٤٦٤) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٣٧٤) ، وفي "الآحاد والمثاني" (٤١٧) ، والنسائي ٣/٢٤٨، وابن الجارود (٢٧٣) ، وأبو يعلى (٦٧٦٥) ، وابن خزيمة (١٠٩٥) ، والطبراني (٢٧٠١) و (٢٧٠٢) و (٢٧٠٣) و (٢٧٠٤) و (٢٧٠٥) ، والحاكم ٣/١٧٢، والبيهقي ٢/٢٠٩، والبغوي (٦٤٠) من طرق عن أبي إسحاق، به. ووقع عند البيهقي:"عن حسن أو الحسين بن علي". قال الترمذي: حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي الحوراء السعدي، ولا نعرف عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شيئاً أحسن من هذا. (١) إسناده ضعيف لتدليس الحجاج بن أرطاة، ولانقطاعه، فإن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ثم يدرك الحسنَ بن علي عم أبيه، لأنه ولد سنة ٥٦هـ، والحسن مات سنة ٥٠هـ. وأخرجه بنحوه النسائي ٤/٤٧ من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه. بهذا الإسناد. وأخرجه الطحاوي ١/٤٨٨ من طريق ابن جريج، قال: سمعتُ محمد بن عمر يُحدث عن الحسن وابن عباس أو عن أحدهما: أن رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرت به جنازةُ بهودي، فقام لها وقال: "آذاني ريحها"، ومحمد بن عمر- وهو ابن علي بن أبي طالب- لم يدرك الحسنَ وابنَ عباس. وانظر (١٧٢٦) .