(١) في (م) والنسخ الخطية خلا (ظ ١٢) عن أبي عبيدة، بزيادة أبي، وهو خطأ، وقد ضرب عليها في (ظ ١٢) . (٢) إسناده ضعيف، فقد اضطرب فيه عطاء بن السائب لاختلاطه، وعَدَّه الإمام الذهبي في "الميزان" ٣/٧٢ من مناكيره، وقد سلف الكلام عليه في مسند ابن عباس في الرواية رقم (٢٢٨٠) ، أبو البختري: هو سعيد بن فيروز الطائي. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٠٠٥) ، والبزار (٢١٧٨) (البحر الزخار) والطبراني في "الكبير" (٢٨٧) (قطعة من الجزء١٣) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد، وقال النسائي: ولا أعلم أحداَ تابع شعبة على قوله: عن أبي البختري، عن عبيدة، عن أبن الزبير. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥٨٦) و (٥٨٧) ، والبزار (٢١٧٧) (البحر الزخار) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢٣٨ من طرق عن شعبة، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٨٣، وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح! قلنا: فاته أن ينسبه إلى أحمد. وانظر حديث ابن عباس برقم (٢٢٨٠) ، فقد ذكرنا هناك أوجه اضطرابه. قال السندي: قوله: من قبل التوحيد: أي من أجل اشتمال حلفه على لا إله إلا هو، ففيه ترغيب في قول: لا إله إلا الله.