وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب برقم (٤٦٠٢) وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: كلاًّ، بالنصب: أي افعلوا كلَاّ، أو فعلت كلَاّ، من الصلاة والخطبة. وقوله: سنة الله: بدل من "كلاًّ". (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، نافع بن ثابت: هو ابن عبد الله بن الزبير، من رجال "التعجيل"، لم يدرك جده عبد الله، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. أبو سلمة الخزاعي: هو منصور بن سلمة. وأخرجه البزار (٧٣٢) (زوائد) والطبراني في "الكبير" (٢٥٠) (قطعة من الجزء ١٣) من طريق أبي سلمة، بهذا الإسناد، وقال: لا نعلم أحداً رواه بهذا اللفظ إلا ابن الزبير، ولا له عنه أحسن من هذا الطريق. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٧٢، وقال: رواه أحمد، والطبراني في "الكبير"، وفيه نافع بن ثابت- وثابت هو ابن عبد الله بن الزبير- ذكره ابن حبان في "الثقات"، ولم يسمع نافع من جده عبد الله بن الزبير، ولم يدركه، وإنما روى عن أبيه ثابت. قلنا: وانظر حديث ابن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٧١٠) . قال السندي: قوله: وأوتر بسجدة: كأنه كان يفعل أحياناً كذلك حين يقدم الوتر، فقد جاء أنه أوتر أول الليل أيضاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قوله: بَعْدُ، بالضم. =