وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٥/١١٧-١١٨، والدارمي ٢/٤١، وأبو يعلى (٦٨١٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٥٤٥) ، والبيهقي في "السنن" ٤/٣٢٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ١/٣٩٠ و٩/١٣٢ من طريق جرير، بهذا الإسناد. قلنا: وهذا السائل من خثعم هو الذي روى حديثه الفضل بن عباس السالف برقم (١٨١٢) ، وقد سماه الحافظ في "الفتح" ٤/٦٨ حصين بن عوف الخثعمي، وقد روي الحديث من عدة طرق كان السائل فيه أيضاً امرأة، فقال الحافظ: والذي يظهر لي من مجموع هذه الطرق أن السائل رجل وكانت ابنته معه، فسألت أيضاً والمسؤول عنه أبو الرجل وأمه جميعاً. قلنا: وليس في هذه الطرق أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأله "أنت أكبر ولده؟ " والقصة واحدة مما يدل على ضعف هذه اللفظة. وقد سلف مختصراَ برقم (١٦١٠٢) . (١) في (م) : قرناً. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، أيوب وهو السختياني لم يسمع من ابن الزبير، أبو كامل: هو مظفر بن مدرك الخراساني. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢١٦، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح إلَاّ أن أيوب بن أبي تميمة لم يسمع من ابن الزبير. =