قال السندي: قوله: كنا: أي معشر التجار. قوله: نسمَّى: على بناء المفعول، ويحتمل بناء الفاعل، بتقدير: أي أنفسنا. قوله: السماسرة، بفتح السين الأولى وكسر الثانية، جمع سِمْسار، بكسر السين: وهو القيِّم بأمر البيع، والحافظ له. قال الخطابي: هو اسم أعجمي، وكان كثير ممن يعالج البيع والشراء فيهم العجم، فتلقوا هذا الاسم عنهم، فغيّره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالتجار الذي هو من الأسماء العربية. قوله: "التجار"، بضم فتشديد، أو كسر وتخفيف. قوله: "الحَلِف"، بفتح حاء مهملة وكسر لام: اليمين الكاذبة، ذكره السيوطي في بعض الحواشي، قلت (القائل السندي) : ويجوز سكون اللام أيضاً، ذكره في "المجمع" وغيره. والحلف اليمين مطلقاً، وتخصيص الكاذبة جاء مِن ضمِّ الكذب إلى الحلف. قوله: "فشوبوه"، بضم الشين: أمر من الشوب بمعنى الخلط، أمرهم بذلك ليكون كفارة لما يجري بينهم من الكذب وغيره، والمراد بها صدقة غير معينة حسب تضاعيف الآثام. (١) في (ظ١٢) و (ص) : معاشر. (٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين إلَاّ أن صحابيه لم يخرج=