أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة، وهو صحابي، فيكون هذا الحديث من رواية صحابي عن صحابي. وأخرجه الحميدي (٨٢٦) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٣٠٣٩) - ومسلم (٢٦٤٤) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٨٠) ، وفي "الآحاد والمثاني" (١٠١٠) ، والآجري في "الشريعة" ص٨٢-١٨٣، اللالكائي في "أصول الاعتقاد" (١٠٤٥) ، والبيهقي في "الاعتقاد والهداية" ص١١٣ من طريق سفيان ابن عُيينة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠١١) ، والطبراني في "الكبير" (٣٠٣٨) ، واللالكائي (١٠٤٦) من طريق محمد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن دينار، به، نحوه. وأخرجه مسلم (٢٦٤٥) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٧٩) ، وابن حبان (٦١٧٧) ، والطبراني في "الكبير" (٣٠٣٦) و (٣٠٤٠) و (٣٠٤٤) و (٣٠٤٥) ، والآجري في "الشريعة" ص١٨٣، واللالكائي (١٠٤٧) من طرق عن أبي الطفيل، به، نحوه. وانظر حديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٣٦٢٤) . قال السندي: قوله: "فيكتبان": ظاهره أن الضمير للملكين، وإفراد الملك فيما سبق لحمله على الجنس، والمراد ملكان، فحيث جاء الإفراد، رُوعي اللفظ، وحيث جاء التثنية رُوعي المراد. وأما قوله: "فيقولان ماذا ... " إلخ، فالظاهر أنه تأكيد وتكرير للأول، والله تعالى أعلم.