وأخرجه البخاري (٥١٠٤) ، وأبو داود (٣٦٠٤) ، والترمذي (١١٥١) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/١٠٩، وفي "الكبرى" (٦٠٢٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٥٧١) ، والدارقطني ٤/١٧٥-١٧٦، والبيهقي ٧/٤٦٣ من طريق إسماعيل بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٣٩٦٨) و (١٥٤٣٥) ، وأبو داود (٣٦٠٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٥٦٩) و (٤٥٧٠) ، وابن حبان (٤٢١٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٩٧٤) و (٩٧٥) ، والدارقطني ٤/١٧٧ من طرق عن أيوب، به. وسيأتي بالأرقام (١٦١٤٩) و (١٦١٥٣) و (١٦١٥٤) و٤/٣٨٣، وسيكرر ٤/٣٨٣ سنداً ومتناً. قال السندي: قوله: قد أرضعتكما: أي أرضعتُكَ وزوجتَكَ. وقوله: فأعرض عني: كأنه أعرض لجزمه بكذبها بلا موجب، فأعرض عنه تأديباً له، وتنبيهاً على أنه لا ينبغي تكذيب أحد من غير بينة. قوله: "كيف بها": أي كيف يزعم بها الكذب بلا دليل. قوله: "وقد زعمت أنها قد أرضعتكما": أي وهو أمر ممكن، ولا دليل على خلافه، ولا يمكن لكما علم خلافه قطعاً، إذ الارتضاع يكون في حالة لا علم للإنسان فيها. قوله: "دعها عنك": أي فارِقْها، قيل: أمره بذلك احتياطاً، وإلا فلا يثبت الرَضاع بقول واحدة، وقيل: بل هو الحكم، وهو الظاهر ما لم يثبت دليل على خلافه، والله تعالى أعلم. (١) في (م) : إيهاب، وهو خطأ.