قلنا: وممن ذهب إلى أنهما واحد الإمام أحمد في هذا المسند، والبخاري، وابن حبان. (١) إسناده ضعيف، لجهالة حال والد يعلى- وهو عطاء العامري- فقد انفرد بالرواية عنه ابنه يعلى، وقال ابن القطان: مجهول الحال، ما روى عنه غير ابنه يعلى، وقال الذهبي في "الميزان": لا يعرف إلا بابنه، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. ثم إنه اختلف فيه على يعلى، فقد تابع هشيماً شعبة كما في الرواية الآتية برقم (١٦١٥٨) ورواه حماد بن سلمة كما في الرواية الآتية برقم (١٦١٦٥) وشريك (١٦١٦٨) و (١٦١٨١) كلاهما عن يعلى بن عطاء، عن أوس بن أبي أوس، عن أبيه، فلم يذكرا في الإسناد والد يعلى، وجعلا الحديث من رواية أوس بن أبي أوس عن أبيه. وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٢٠/١٣٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود (١٦٠) - ومن طريقة البيهقي في "السنن" ١/٢٨٦- والطبراني في "الكبير" ١/ (٦٠٣) ، والحازمي في "الاعتبار" ص٦١ من طريق هشيم بن بشير، به وزاد أبو داود والبيهقي: ومسح على نعليه وقدميه، وعند الطبراني والحازمي: ومسح على قدميه. قلنا: وهذه الزيادة في المسح على النعلين ستأتي برقم (١٦١٥٨) . =