وقد تابع سماك بن حرب شعبة في إسقاط عمرو بن أوس من الإسناد، ولكنه اضطرب فيه كما سيأتي في التخريج. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٨٠-٨١ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (١١١٠) ، والدارمي ٢/٢١٨ من طريقين عن شعبة، به. وقد تابع شعبةَ سماكُ بن حرب، واختلف عنه فيه. فأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٨٠، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣٤٨ من طريق زهير بن معاوية، وأبو يعلى (٦٨٦٢) من طريق أبي عوانة كلاهما عن سماك بن حرب، عن النعمان بن سالم، قال: سمعت أوساً فذكر الحديث. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٦٩٨) عن إسرائيل بن يونس، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن سالم، عن رجل قال: دخل علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وعلَّقه النسائي في "المجتبى" ٧/٨٠ عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، به. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٧٩ من طريق الأسود بن عامر، عن إسرائيل، عن سماك، عن النعمان بن بشير، قال: كنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فذكر الحديث، وأخطأ في اسم الصحابي. وسيأتي برقم (١٦١٦٣) و (١٦١٦٤) . وقوله: "أمرت أن أقاتل الناس ... ". سلف من حديث أبي هريرة (٨١٦٣) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: فسارَّه: أي تكلَّم معه سرًّا. قوله: "فاقتله": الضمير لمن تكلم فيه السار: ولكن ظاهر رواية ابن ماجه في الفتن أنه أمر غير السار بقتل السارّ [قلنا: انظر تخريج الرواية رقم (١٦١٦٣) ] ثم الأقرب في هذا الحديث أن يقال: إنه أذن أولاً بالقتل عملاً=