وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٩٧٦) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٥١٦- ومن طريقه ابن ماجه (١٠٨٥) و (١٦٣٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٥٧٧) - والدارمي ١/٣٦٩، وأبو داود (١٠٤٧) و (١٥٣١) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٩١، وفي "الكبرى" (١٦٦٦) ، وإسماعيل بن إسحاق في "فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" (٢٢) ، وابن خزيمة (١٧٣٣) و (١٧٣٤) ، وابن حبان (٩١٠) ، والطبراني في "الكبير" (٥٨٩) ، والحاكم ١/٢٧٨ و٤/٥٦٠، وأبو نعيم في "المعرفة" (٩٧٦) ، والبيهقي في "السنن " ٣/٢٤٨، وفي "فضائل الأوقات" (٢٧٥) من طرق عن حسين بن علي الجُعْفي، به. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وصححه النووي في الأذكار. ووقع عند ابن ماجه اسم الصحابي شداد بن أوس، وهو وهم، نبه عليه المِزِّي في "تحفة الأشراف" ٢/٤ و٤/١٤٣. وله شاهد من حديث أبي الدرداء وأبي أمامة، أوردهما ابن القَيم في "جلاء الأفهام " ص ٨٥-٨٦، وكلاهما ضعيف إلا أنهما يصلحان للشواهد. وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (١٠٩٧٠) . وقد أعلَّ هذا الحديثَ بعضُ الحفاظ بما لا مقدح فيه، انظر بيان ذلك في "جلاء الأفهام" ص٨١- ٨٥. قال السندي: قوله: "وفيه النفخة": أي الثانية. قوله: "الصعقة": الصوت الهائل يفزع له الإنسان، والمراد النفخة الأولى، أو صعقة موسى عليه الصلاة والسلام، وعلى هذا فالنفخة يحتمل الأولى أيضاً. قوله: "فأكثروا": تفريع على كون الجمعة من أفضل الأيام. قوله: "فإن صلاتكم ... " إلخ: تعليل للتفريع، أي هي معروضة علي كعرض الهدايا على من أهديت إليه، فهي من الأعمال الفاضلة، المقربة لكم=