للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَبَدًا " (١)

١٦٢٠٣ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَمِّهِ (٢) أَبِي رَزِينٍ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ وَهُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ، لَا يَسْتَطِيعُ الْحَجَّ، وَلَا الْعُمْرَةَ، وَلَا الظَّعْنَ، قَالَ: " حُجَّ عَنْ أَبِيكَ وَاعْتَمِرْ " (٣)


(١) إسناده ضعيف، وكيع بن حدس سلف الكلام عليه في الرواية رقم (١٦١٨٢) ، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. أبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري- والقائل: أخبرني أبو رزين: هو وكيع بن حدس نفسه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٢٥٥ عن عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٧١، والدولابي في "الكنى" ١/٢٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٠٦٠) ، وابن حبان (٥٨٩١) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٤٦٧) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٣١٢ من طرق عن أبي عوانة، به.
وسيأتي برقم (١٦٢٠٤) .
وانظر ما سلف من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (٦٧١٣) ، وحديث أبي هريرة برقم (٧١٣٥) .
قال السندي: قوله: "لا بأس بذلك": أي إذا لم يقصد بذلك غير الله، والمنسوخ إنما هو ما قصد به غير الله.
(٢) كذا في النسخ الخطية و (م) : عن عمه، وهي سبق قلم من الناسخ، فعمرو بن أوس ثقفي، وأبو رزين عُقيلي! ولم ترد هذه اللفظة عند الدارقطني وقد أخرجه من طريق يزيد شيخ أحمد، ولم يرد هذا الإسناد في "أطراف المسند"، وقد استدركه محققه في هامشه.
(٣) إسناده صحيح، وهو مكرر (١٦١٨٤) إلا أن شيخ أحمد هنا هو يزيد=