قلنا: ذكره في القسم الثاني ممن لهم رؤية. وعبد القاهر بن السري، قال فيه يعقوب بن سفيان: منكر الحديث، وقال ابن معين: صالح، وفي رواية: لم يكن به بأس، وقال ابن حجر في "التقريب": مقبول. قلنا: هو إلى الضعف أقرب. وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ١٤/٢٥١ من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٩٠) ، وأبو يعلى (١٥٧٨) من طريق إبراهيم بن الحجاج الناجي، به. واسم ابن كنانة عند ابن أبي عاصم: نعيم! وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٧/٢-٣، وأبو داود (٥٢٣٤) ، وابن ماجه (٣٠١٣) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٩٥، وابن أبي عاصم (١٣٩١) ، والطبري في "التفسير" (٣٨٤٣) ، والعقيلي في "الضعفاء" (١٥٦٣) ، وابن عدي في "الكامل " ٦/٢٠٩٤، والبيهقي في "السنن" ٥/١١٨ وفي "الشعب" (٣٤٦) من طرق عن عبد القاهر بن السري، به. واسم ابن كنانة عند ابن ماجه وابن عدي: عبد الله. وقد أورد ابن الجوزي هذا الحديث في "الموضوعات"، ورَدَ الحكم عليه بالوضع ابنُ حجر في "القول المسدد": ٣٥-٣٨، (الحديث السابع) وذكر أن الحديث رواه ابن ماجه والطبراني، وأبو داود في "السنن" وسكت عليه، فهو صالح عنده. ثم قال: وأما إعلال ابن الجوزي له تبعاً لابن حبان بكنانة، فلم يصب ابن الجوزي في تقليده لابن حبان في ذلك، فإن ابن حبان تناقض كلامه فيه ... ثم قال: ولا يلزم من كون الحديث لم يصح أن يكون موضوعاً. وقد وجدت له شاهداً قوياً أخرجه أبو جعفر بن جرير في "التفسير" في سورة البقرة [ (٣٨٤٤) ] من طريق عبد العزيز بن أبي روَّاد، عن نافع، عن ابن=