وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٨٦، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٧) من طريق ابن لهيعة، عن زبيد أن أبا سعيد أخبره، فذكر الحديث، وابن لهيعة ضعيف. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٢٦، وقال: في "الصحيح" طرف يسير منه، وقال: رواه أحمد وهو مرسل صحيح الإسناد!. قلنا: طرفه الذي في "الصحيح" سبق تخريجه في حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١١٧٦) فلينظر هناك. (١) إسناده ضعيف، أبو الزبير: وهو محمد بن مسلم بن تدرس مدلس وقد عنعن، وقد وقف بعضه على جابر، وسلف بإسناده هذا برقم (١٦٢١٠) : إلا أن شيخ أحمد هنا هو حجاج بن محمد المصيصي. وانظر ما قبله. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم من طريق أبي سعيد الخدري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن أبي سعيد، فمن رجال مسلم، وهو منقطع من طريق قتادة لأن عبد الرحمن لم يدرك عمه قتادة، فقد توفي قتادة سنة (٢٣هـ) ، وولد عبد الرحمن سنة (٣٥هـ) . =