للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمِدَ اللهَ، وَقَالَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: " أَشْهَدُ عِنْدَ اللهِ "، وَكَانَ إِذَا حَلَفَ، قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ (١) ، ثُمَّ يُسَدِّدُ، إِلَّا سَلَكَ، فِي الْجَنَّةِ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، (٢)


(١) في (م) زيادة: واليوم الآخر.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وهو مكرر ما قبله. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الحمصي، والأوزاعي: هو عبد الرحمن ابن عمرو.
وأخرجه الدارمي ١/٣٤٧، والنسائي في "الكبرى، (١٠٣٠٩) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٤٧٥) - من طريق أبي المغيرة، مختصراً. وتحرف في مطبوعي النسائي يحيى عن هلال إلى يحيى بن هلال!
وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن أبي شيبة ١١/٤٨٣، والنسائي في "الكبرى" (١٠٣٠٩) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٤٧٥) -، وابن ماجه (٢٠٩٠) و (٤٢٨٥) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص ١٣٢-١٣٣، وابن حبان (٢١٢) ، والطبراني في "الكبير" (٤٥٥٦) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٩/٢٠٧ من طرق عن الأوزاعي، به.
وأخرجه بتمامه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني". (٢٥٦١) من طريق محمد بن مصعب القَرْقَساني، عن الأوزاعي، به. وفيه أن القائل: "إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه" هو رفاعة الجهني راوي الخبر، ومحمد بن مصعب ضعيف.
وأخرجه ابن ماجه (١٣٦٧) مختصراً من طريق محمد بن مصعب كذلك عن الأوزاعي، به، بلفظ: "إن الله يمهل، حتى إذا ذهب من الليل نصفه أو ثلثاه ... " بزيادة لفظ: "إن الله يمهل". ومحمد بن مصعب ضعيف.
وأخرجه ابن ماجه (٢٠٩١) ، وابن أبي عاصم (٢٥٦٠) من طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، عن الأوزاعي، به بلفظ: كانت يمين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي يحلف بها: "أشهد عند الله"، "والذي نفسي بيده". عبد الملك لين=