للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٢٥٢ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَشْتَرُونَ الذَّهَبَ بِالْوَرِقِ نَسِيئَةً إِلَى الْعَطَاءِ، فَأَتَى عَلَيْهِمْ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ فَنَهَاهُمْ، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَانَا أَنْ نَبِيعَ الذَّهَبَ بِالْوَرِقِ نَسِيئَةً " وَأَنْبَأَنَا - أَوْ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا - أَنَّ


= أيوب، عن حميد بن هلال، قال: أخبرني هشام بن عامر، وذلك برقم (١٦٢٦١) ، ولقاء حميد بن هلال لهشام بن عامر محتمل، فقد توفي هشام نحو سنة (٥٠هـ) ، وتوفي حميد نحو سنة (١٠٥ هـ) ، وكلاهما عاش بالبصرة، ومن ثَمَّ قال الحافظ في "أطراف المسند": ٥/٤٣٢: والظاهر أن حميداً سمعه من أبي الدهماء، ومن سَعْد بن هشام، ثم سمعه من هشام نفسه. وكيع: هو ابن الجراح، وسليمان بن المغيرة: هو القيسي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٤/٨٣، من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الفسوىِ في "المعرفة والتاريخ" ٣/١٥٦ من طريق الحارث بن عمير البصري، عن سليمان بن المغيرة، به.
وسيأتي بالأرقام (١٦٢٥٤) و (١٦٢٥٦) و (١٦٢٥٩) و (١٦٢٦١) و (١٦٢٦٢) و (١٦٢٦٣) و (١٦٢٦٤) .
وفي الباب عن أنس، وقد سلف ٣/١٢٨.
وآخر عن جابر بن عبد الله عند البخاري (١٣٤٣) ، وأبي داود (٣١٣٨) ، والترمذي (١٠٣٦) ، والنسائي ٤/٦٢، وسيرد نحوه ٥/٤٣١.
قال السندي: قوله: أصاب الناسَ قرح: هو بالفتح والضم: الجرح، وقيل: بالضم اسم، وبالفتح مصدر، وأراد القتل والهزيمة.
قوله: وجهد، بالفتح: أي تَعَبٌ ومشقَة.
قوله: "احفروا": أي لا يحفروا لكل ميت قبراَ على حدة، بل وسعوا قبراً واحداً، واجمعوا فيه أمواتاً.