وقد سلف من طريق سليمان بن المغيرة برقم (١٦٢٥١) . (١) إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو قلابة: وهو عبد الله بن زيد الجَرْمي لم يسمع من هشام بن عامر، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (٢٠٨٢٨) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٤٥٦) ، والحاكم ٤/٥٠٨، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٣٤٢-٣٤٣، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني. وقال كذلك: له حديث في الصحيح غير هذا. قلنا: يشير إلى الرواية السالفة برقم (١٦٢٦٧) فهي عند مسلم. وسيأتي بنحوه ٥/٣٧٢ و٤١٠ من طريق أبي قلابة، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قال السندي: قوله: "من ورائه"، أي: من جهة القفا. قوله: "حُبُك"، بضمتين، كما في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُك) [الذاريات: ٧] وهو خبر إن، والحبك في الأصل: الطرق، والمراد ها هنا كما=