للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٢٧٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، اجْعَلْنِي إِمَامَ قَوْمِي، فَقَالَ: " أَنْتَ إِمَامُهُمْ وَاقْتَدِ بِأَضْعَفِهِمْ، وَاتَّخِذْ مُؤَذِّنًا لَا يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا " (١)


= وفىِ الباب في قوله: "اللهمَّ أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي".
من حديث عمران بن حصين، سيرد ٤/٤٤٤.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. والجريري: وهو سعيد بن إياس فد اختلط إلا أن سماع حماد- وهو ابن سلمة- منه قبل اختلاطه. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري، وأبو العلاء: هو يزيد بن عبد الله بن الشِّخير.
وأخرجه مختصراً ابن أبي شيبة ١/٢٢٨، والطبراني في "الكبير" (٨٣٧٦) و (٨٣٧٨) ، وبتمامه أبو نعيم في "الحلية" ٨/١٣٤ من طريق الحسن البصري، عن عثمان، بهذا الإسناد.
وسيأتي بالأرقام (١٦٢٧١) و (١٦٢٧٢) و (١٦٢٧٣) و (١٦٢٧٥) و (١٦٢٧٦) و (١٦٢٧٧) و٤/٢١٦ و٢١٧ و٢١٨.
وفي الباب في الأمر بالتخفيف في الصلاة من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٧٩٦) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "واقتد بأضعفهم": قيل هو عطف إنشائية على الخبرية بتأويل أمهم، وعدل إلى الاسمية دلالة على الثبات، وقد جعل فيه الإمام مقتدياً، والمعنى أن الضعيف يقتدي بصلاتك فاقتدِ أنتَ أيضاً بضعفه، واسلك له سبيل التخفيف في القيام والقراءة بحيث كأنه يقوم ويركع على ما يريد،
وأنك التابع الذي يركع بركوعه، والله تعالى أعلم.