وأخرجه مطولاً ومختصراً ابن سعد في "الطبقات" ٥/٥٥١، وابن أبي شيبة ٢/١٩٣ و١٤/١٥٦، وابن ماجه (٨٧١) و (١٠٠٣) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٧٥-٢٧٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٧٨) ، وابن خزيمة (٥٩٣) و (٦٦٧) و (٨٧٢) و (١٥٦٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٩٠١) ، وفي "شرح معاني الآثار" ١/٣٩٤، وابن حبان (١٨٩١) و (٢٢٠٢) ، و (٢٢٠٣) ، والبيهقي في "السنن" ٣/١٠٥ من طرق عن ملازم بن عمرو، بهذا الإسناد. قوله: "إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود". سيرد نحوه من حديث أبي مسعود البدري ٤/١١٩، وانظر حديث أبي سعيد الخدري (١١٥٣٢) . وقوله: "لا صلاة لرجل فرد خلف الصف". سيرد نحوه من حديث وابصة بن معبد ٤/٢٢٧-٢٢٨. قال السندي: قوله: "يصلي خلف الصف": كأنه كان مسبوقاً، فقام يتم ما فاته مع الإمام. قوله: "لا صلاة لرجل فرد": ظاهره بطلان صلاة الفرد خلف الصف مطلقاً، لضرورة أم لا، ومن لا يرى البطلان حمله على نفي الكمال، والإعادة على التأديب، أو على النصح، والله تعالى أعلم.