جَرِياً، والجَرِيُّ الوكيل، ويقال: الأجير أيضاً. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن صحابيه لم يخرج له سوى مسلم، وسويد بن عمرو: وهو الكلبي من رجال مسلم، ولكنه توبع. عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري، ومهدي: هو ابن ميمون الأزدي، وغيلان: هو ابن جرير الأزدي المِعْوَلي. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٧٥) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٢٤٦) - وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٨٢) من طريقين عن مهدي بن ميمون، بهذا الإسناد. وقد سلف نحوه برقم (١٦٣٠٧) . قلنا: وقوله: وأنت الجَفْنة الغَرَّاء: قال ابن الأثير في "النهاية": كانت العرب تدعو السيد المطْعام جَفْنة، لأنه يضعها ويُطْعم الناس فيها فسمي باسمها، والغراء: البيضاء: أي أنها مملوءة بالشَّحْم والدُّهْن. قال السندي: قوله: "ولا يستجرَّنكم"، بتشديد الراء. من الجَر، وهو صحيح.