للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٩١١) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٠٧٢) - من طريق محمد بن كثير المصيصي، عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وقد اختلف فيه على حماد بن سلمة.
فأخرجه الترمذي (٣٥١١) من طريق عمرو بن عاصم، والنسائي في "الكبرى" (١٠٩٠٩) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (١٠٧٠) - من طريق آدم بن أبي إياس، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عمر بن أبي سلمة، به، لم يذكرا في الإسناد ابن عمر بن أبي سلمة، وقال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وروي هذا الحديث من غير هذا الوجه، عن أم سلمة.
قلنا: وتحرف في مطبوع الترمذي عمر بن أبي سلمة إلى عمرو بن أبي سلمة.
وأخرجه بنحوه ابن سعد ٨/٨٧- ٨٨، وابن ماجه (١٥٩٨) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٠٨) ، والطبراني في "الدعاء" (١٢٢٩) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/١٨٥، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣ من طريق يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن قدامة الجمحي، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، به، وسقط من مطبوع ابن سعد اسم عمر من الإسناد. وعبد الملك بن قدامة ضعيف، وأبوه مقبول.
وسيأتي بإسناد صحيح من حديث أم سلمة ٦/٣٠٩ وانظر ما بعده.
قال السندي: قوله: "عندك أحتسب مصيبتي": أي أدخر أجرها، أو أطلبه من عندك.
قوله: "فأجُرْني": بسكون همزة، وضم جيم، ويجوز مدُ الهمزة على أنه من باب الأفعال، يقال: أجره وآجره، بالقصر والمد: إذا أثابه وأعطاه الأجر.
قوله: "وأبدلني": من الإبدال، أي: اجعل لي بدلاً مما فات عني في هذه المصيبة خيراً من الفائت فيها، ففي الكلام تجوز أو تقدير، والله تعالى=