وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٤١٠، والبخاري (٥٩٥٨) ، ومسلم (٢١٠٦) (٨٥) ، وأبو داود (٤١٥٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٢١٢-٢١٣، وفي "الكبرى" (٩٧٦٣) ، والشاشي (١٠٦٧) و (١٠٦٨) ، وابن حبان (٥٨٥٠) ، والطبراني في "الكبير" (٤٦٩٦) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٧١، والبغوي في "شرح السنة" (٣٢٢٢) من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٢٢٦) ، ومسلم (٢١٠٦) (٨٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٨٥، والطبراني في "الكبير" (٤٦٩٨) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٧١، وفي "الآداب" (٦٥٣) من طريق عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله، به. وسيأتي بالأرقام (١٦٣٤٦/٢) و (١٦٣٥٣) و (١٦٣٦٩) وانظر حديث عبد الله ابن عمر السالف برقم (٤٧٢٧) . وقد سلف نحوه من حديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٨٥٨) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "لا تدخل الملائكة"، أي: ملائكة الرحمة والكرامة. قوله: يوم الأول: من إضافة الموصوف، وتصحيحه عند من ينكر بتقدير يوم للزمان الأول. قوله: إلا رَقْماً: بالنصب مستثنى من الصورة في قوله: فيه صورة، وقد جاء غالب الأحاديث بالإطلاق، بل بالتصريح بكراهة الرَّقْم، فالظاهر أن الرَّقْم في الكراهة دون غيره من الصور، وإلا فهو أيضاً لا يخلو عن شيء، والله تعالى أعلم.