قال السندي: قوله "يخذل"، كينصر، أي: يترك نصره. قوله: "تنتهك": انتهاك الحرمة تناولها بما لا يحل. (١) حديث صحيح، سعيد بن يسار لم يتحرر لنا أمره أسمع من أبي طلحة أم لا، فهو لم يسمع على قول من ذكر أن وفاة أبي طلحة سنة (٣٤هـ) ، وهو قد سمع على قول من ذكر أن وفاة أبي طلحة بعد الخمسين. وقد فصلنا ذلك في كلامنا على الرواية السالفة برقم (١٥٩٧٩) ، والأشبه أن بينهما زيد بن خالد الجهني كما عند مسلم (٢١٠٦) (٨٧) وغيره كما سيأتي في التخريج. وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٨٢ من طريق عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو يعلى (١٤٣٢) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٣٧) من طريقين عن حماد بن سلمة، به. وفيه قصة. وأخرجه مسلم (٢١٠٦) (٨٧) و (٢١٠٧) ، وأبو داود (٤١٥٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٧٦٤) و (١٠٣٩٢) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٥٥٨) - وابن حبان (٥٤٦٨) ، والطبراني في "الكبير" (٤٦٩٧) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٢٧١-٢٧٢، وفي "شُعَب الإيمان" (٦٣١٠) ، وفي "الآداب" (٦٥٢) من طريق جرير بن عبد الحميد، وأخرجه أبو داود (٤١٥٣) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٨٩٥) ، والشاشي (١٠٦٩) ، والطبراني (٤٦٩٥) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي كلاهما عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد بن يسار، عن زيد بن خالد الجهني، عن أبي طلحة الأنصاري، به مرفوعاً، أدخلا في الإسناد زيد بن خالد الجهني، وهو الأَشبه. =