قوله: إلى عفرتي إبطي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: العفرة، بضم مهملة وفتحها، وسكون فاء: وهو بياض غير خالص، بل كلون وجه الأرض، أراد منبت الشعر من الإبطين بمخالطة بياض الجلد سواد الشعر، والمراد أنه كان يجافي عضديه عن الإبطين حتى يرى مَنْ خلفه عُفْرَةَ إبطيه. (١) إسناده صحيح، وهو مكرر سابقه إلا أن شيخ أحمد هنا هو وكيع بن الجراح الرؤاسي. وأخرجه ابن أبي أبي شيبة ١/٢٥٧-٢٥٨- ومن طريقه ابن ماجه (٨٨١) - عن وكيع، بهذا الإسناد، إلا أنه قلب اسم عبيد الله بن عبد الله بن أقرم، فقال: عبد الله بن عبيد الله بن أقرم، ولم يتابعه على ذلك أحد. وقد وقع في مطبوع ابن أبي شيبة: عبد الله بن عبد الله بن أقرم، وهو خطأ.