قال السندي: قوله: سماني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوسف: أي باسم نبي الله يوسف الصديق، صلوات الله وسلامه على نبينا وعليه، لكونه كان إسرائيلياً. (١) في (ظ١٢) و (ص) : النضير. قلنا: وكذلك سماه البخاري وابن أبي حاتم. (٢) حديث صحيح، النضر بن قيس هو المدني- ويقال: النضير- من رجال "التعجيل"، روى عنه اثنان، وترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٣٥، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/٥١٠، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن صحابيه لم يخرج له سوى البخاري في "الأدب المفرد"، وأصحاب السنن. مسعر: هو ابن كِدَام. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٧٣٤) من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني كذلك في "الكبير" ٢٢/ (٧٣٣) من طريقين عن مِسْعر، به. وانظر ما قبله، وسيكرر ٦/٦ سنداً ومتناً.