وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٢٩٣-٢٩٤، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١٣-١٤، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٣٦) ، وفي "الآحاد والمثاني" (٢١٤٣) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٧٨) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٦١، والحاكم ٢/٨٨، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٦ من طريقين عن محمد بن إسحاق، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢٧٦-٢٧٧، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه محمد بن إسحاق مدلس، وبقية رجاله ثقات، قلنا: فاته أن يعله كذلك بمحمد بن عبد الله بن عتيك، فإنه مجهول الحال. قال السندي: قوله: فجمعهن: أي للإشارة إلى أن له ثلاث خصال. قوله: والله إنها لكلمة، أي: مات حتف أنفه، ففي "أسد الغابة" بعد قوله "أو مات حتف أنفه" فما سمعتها من أحدِ قبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قوله: "قعصاً"، ضبط بفتح قافِ وسكون عين مهملة، والقعص: أن يضرب الإنسان فيموت مكانه. قوله: "فقد استوجب المآب"، بالمد: أي الآخرة، أي مات شهيداً فاستحق لذلك الدار الآخرة.