للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اسْتَوْجَبَ الْمَآبَ " (١)


(١) إسناده ضعيف، محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، ومحمد بن عبد الله بن عتيك، من رجال "التعجيل"، انفرد بالرواية عنه محمد بن إبراهيم ابن الحارث التيمي، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٢٩٣-٢٩٤، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٥/١٣-١٤، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٣٦) ، وفي "الآحاد والمثاني" (٢١٤٣) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٧٨) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ١/٢٦١، والحاكم ٢/٨٨، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٦ من طريقين عن محمد بن إسحاق، به، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي!.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢٧٦-٢٧٧، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه محمد بن إسحاق مدلس، وبقية رجاله ثقات، قلنا: فاته أن يعله كذلك بمحمد بن عبد الله بن عتيك، فإنه مجهول الحال.
قال السندي: قوله: فجمعهن: أي للإشارة إلى أن له ثلاث خصال.
قوله: والله إنها لكلمة، أي: مات حتف أنفه، ففي "أسد الغابة" بعد قوله "أو مات حتف أنفه" فما سمعتها من أحدِ قبل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قوله: "قعصاً"، ضبط بفتح قافِ وسكون عين مهملة، والقعص: أن يضرب الإنسان فيموت مكانه.
قوله: "فقد استوجب المآب"، بالمد: أي الآخرة، أي مات شهيداً فاستحق لذلك الدار الآخرة.